بداية جديدة

سيدة في مقهى

بينما كان يحتسي القهوة في العمل، نظر من نافذة مكتبه وكانت شمس العصر البرتقالية تسطع في عينيه، هذه إشارة أنه قد أزف الرحيل، وكعادته بدأ الحزن يسري في قلبه، فهو لم يفقد حبيباً أو يخسر مالاً، ببساطة.. تذكَّر أنه حان وقت العودة إلى وحدته التي يُبددها خلال ساعات العمل، فالوحدة نافعة فقط عندما تكون اختيارية، وغير ذلك.. هي أداة قتل صامتة. كان يتأخر في عمله طوعاً حتى يتفادى شعور الوحدة السيء.. – (لكن إلى متى سأبقى على هذه الحال؟) يسأل نفسه.. أليس لجسده وروحه حق للراحة في هذا الحياة الشاقة؟ جلس في مركبته ينظر من حوله كالطفل الصغير الذي خرج …

أكمل القراءة

عام جديد.. أين المشكلة؟

عام جديد.. أين المشكلة؟

في مثل هذا اليوم من العام الماضي، كتبت لكم مقالاً عن أهم أمور تعلمتها في ٢٠١٦، وكانت نيتي أن أكتب هذا العام مقالاً مماثلاً عن أهم الأمور التي تعلمتها في ٢٠١٧، لكن خطر لي أن أكتب عن شيء واحد فقط طالما أرَّق مضجعي وحال بيني وبين السعادة الداخلية التي يحلم بها أي إنسان.. ألا وهو تأخر الإنجاز، فأنا حالي حالكم وأعاني تماماً كما تعانون، ولدي الكثير من الأهداف التي تأخر تحقيقها والمشاريع العالقة على الورق التي لم ترى النور بعد، وأعتقد أني مؤخراً بدأت أفهم الأسباب التي أدت إلى هذا التأخير، وأحببت أن أسلط الضوء على هذه القضية في آخر …

أكمل القراءة