سن الأربعين
عندما تُصبح الكآبة واقعاً.. يُصبح البحث عن السعادة واجباً، خصوصاً عندما يتجاوز الإنسان سن الأربعين! عندما تجاوزت ذلك العمر أصبح الوقت بالنسبة لي ثميناً جداً، وفي كل يوم أراجع حساباتي وأهدافي التي أنوي تحقيقها، وأتساءل إن كانت تلك الأهداف ذات قيمة بالنسبة لي أم أصبحت مضيعة للوقت. الأهم من هذا كله، أني بدأت في التركيز على الأمور التي تجلب السعادة لنفسي وروحي بدلاً من تضييع ما بقي من العمر في ممارسات لا تأتي بأي سعادة. لدرجة أني أصبحت اجتماعياً أقل دبلوماسية ومجاملة للآخرين، لأني لا أريد أن أضيِّع ما تبقَّى من عمري مع مَن لا يستحق وفيما لا يستحق! كل …