القراءة

عام جديد.. أين المشكلة؟

عام جديد.. أين المشكلة؟

في مثل هذا اليوم من العام الماضي، كتبت لكم مقالاً عن أهم أمور تعلمتها في ٢٠١٦، وكانت نيتي أن أكتب هذا العام مقالاً مماثلاً عن أهم الأمور التي تعلمتها في ٢٠١٧، لكن خطر لي أن أكتب عن شيء واحد فقط طالما أرَّق مضجعي وحال بيني وبين السعادة الداخلية التي يحلم بها أي إنسان.. ألا وهو تأخر الإنجاز، فأنا حالي حالكم وأعاني تماماً كما تعانون، ولدي الكثير من الأهداف التي تأخر تحقيقها والمشاريع العالقة على الورق التي لم ترى النور بعد، وأعتقد أني مؤخراً بدأت أفهم الأسباب التي أدت إلى هذا التأخير، وأحببت أن أسلط الضوء على هذه القضية في آخر …

أكمل القراءة

تباً لها من حياة لا نفهمها

تباً لها من حياة لا نفهمها!

على الرغم من عصبيتي الأزلية، إلاَّ أني أصبحت أميل في الآونة الأخيرة إلى الهدوء كثيراً، خصوصاً عندما تخطيت الأربعين، بل أصبحت أنفر من الأماكن التي يشوبها الضجيج من خلال سماعات الجوَّال التي تعزف في أذني ما تهوى روحي من الموسيقى، كما أصبحت أجتنب النقاشات الحادة التي تعلو فيها الأصوات.. وكأنَّ روحي أصحبت لا تحتمل! أيضاً أصبحت أجتنب السجال والجدال، وعندما يُقال لي: (حاول أن تُقنع فلان) أقول لهم: (الله يجعله ما اقتنع!)، فلم يعد يُهمني أن يقتنع الناس برأيي، أقوله مرة.. وهم بعد ذلك أحرار بالأخذ به أو الإعراض عنه. بسبب طبيعة حياتي الأُسَرية التي أُركِّز فيها على التربية أكثر …

أكمل القراءة