أحبك سيدتي
سيدتي … أحببتكِ منذ نعومة قمري … وليونة فكري … وقِصَر نظري … رغم سمو مكانكِ … وتقدم أزمانكِ … وجهلي بأحوالكِ … ولم يكن لي طاقة بأمثالكِ … كنتِ أكبر من أن أكون لكِ سيدتي … بلغتُ رشدي وما زال الحلم مستمراً … كنت مراهقاً أتساءل في كل فجر … متى يمكن لنفسي أن تتحِد مع ذاتك … بقيت واهماً أني قادر على الإندماج … شعرت أني لا أقوى عليكِ رغم قبولكِ بي … عظيمة الخلق أنتِ سيدتي … ليس كل من هواكِ سادكِ … كلما عادت روحي لجسدي … كنت أختلس النظر إليكِ … أتأملُ جنباتكِ … أطالعكِ …