يا لها من حياة جميلة مليئة بالخير الكثير، وعلى الرغم من ذلك.. تجدها تضيق ببعضنا وتتسع لآخرين.
كلما ضاقت بك الأرض.. توجَّه إلى السماء، فتلك الفسحة الوحيدة التي يعمل فيها العقل والروح معاً من دون إذن مُسبَق، وأجد البحر أقرب السبل إليها.
ولا تكن من أسوأ أنواع البشر.. الذين يستقوون بالغريب على القريب، فوقتها.. لن تجد لنفسك مكاناً لا في الأرض ولا في السماء، وستكون قد نزلت قبرك طوعاً قبل أن تحين الوفاة.