إدارة التفاوض – المقدمة

|

حسين يونس

في الحقيقة أنا أعشق الكتابة عشقاً لا حدود له، ليس لأنها تمنح التميز والشهرة، بل لأنها تقـيِّـد أفكاري وتخيلاتي العشوائية وتجعل منها حقيقة قابلة للقراءة والمشاطرة والنقد، فالكتابة تساعدني على تحرير ما يجول في خاطري خارجاً ليتضح أكثر، مما يُتيح لي مساحة أكبر في نفسي وعقلي لأفكار جديدة ومتطورة أكثر، وهذا بحد ذاته يوحي بالراحة. ومن خلال ممارساتي للتحليلات الإجتماعية وما يصاحبها من نقد بنَّاء للعادات والتقاليد السلبية، حصلت على الكثير من التأييد، ولكني لم أحصل على النشوة الحقيقية التي يرجوها كل كاتب، فقد شعرت من خلال تواصلي مع المؤيدين أنهم ليسوا على هذا القدر من الحماس كما توقعت، وكأن لسان حالهم يقول: “نعم ما كتبته كان رائعاً وحقيقي في مجتمعاتنا العربية، ولكن ماذا بعد؟ مازلت أفتقد شيئاً لم أجده لديك”.

بناءاً عليه، قررت أن أنقل مدونتي من مرحلة كتابة الخواطر إلى مرحلة أكثر تركيزاً ذات خلفية أكاديمية متسلسلة، مما سيزيد الضغط علي بكل تأكيد ويضطرني إلى الكثير من القراءة والبحث للحصول على المعلومة المتميزة – بالتأكيد أنا المستفيد الأول – فمزاحمة المدونات والشبكات الحالية على النت ليس بالأمر السهل ما لم أضف شيئاً مهماً للقارئ يشعر من خلاله أنه إكتسب معلومة جديدة كان يفتقدها بقوة، وبما أن أوقاتنا ضيقة وأهم شيء في حياتنا هو العمل والكسب المادي لتحسين أوضاعنا المالية وتأمين مستقبلنا ومستقبل أولادنا، فستتمحور كتاباتي القادمة بإذن الله حول مواضيع مهنية بحتة كفنون ومهارات الإدارة والتسويق والبيع في قطاع الأعمال والمنشئات، وتطوير هذه الفنون والمهارات وفقاً لأحدث المعايير العالمية والتي ستندرج تحت مسمى التنمية البشرية.

أود الإشارة إلى أنَّ رجل الأعمال يمر في مثل هذا الوقت من السنة بكثير من التفاوض مع العملاء لتحصيل ما تبقى من الدفعات المالية، وهذا ديدن نهاية كل عام، لذلك أحببت أن أبدأ بموضوع التفاوض والقدرة على إدارته، راجياً من الله سبحانه وتعالى أن أكون على مستوى رفيع من التألق في الكتابة والإضافة الجيدة في هذا المجال.

وأبدأ بمقدمة تمهيدية في مجال إدارة المفاوضات، معتمداً على الكثير من المراجع والكتب لتحصيل أفضل فائدة من شرق العالم وغربه، فالكتابات كثيرة والمعلومات أكثر من فائضة ولكنها ليست كلها تناسب الثقافة العربية الشرق أوسطية، فكان لابد من بعض الوقفات المهمة وتعديلها لتناسب زماننا ومكاننا في عالم الأعمال.

تلعب القدرة التفاوضية دوراً رئيسياً في كل نوع من أنواع التفاوض، سواء كان التفاوض سياسياً أو تجارياً، ففي مفاوضات قطاع الأعمال لعمليات البيع والشراء، الكل – المشتري والبائع – له سلطة في المفاوضات، والسلطة المقصودة هنا هي إدراك وتصور نقاط القوة والضعف لكل من البائع والمشتري قياساً بالآخر. هذا التصور للسلطة أو القوة يؤثر على قدرة كل طرف في تحقيق أهدافه، فكلما إكتسبت المزيد من القوة التفاوضية مقارنة بالطرف الآخر، كلما أصبحت تنازلاتك أقل.

بعض رجال الأعمال في الوطن العربي يعتقدون أنهم لا يملكون أي قدرة على التفاوض، فالبائع يحاول أن يًرضي العميل بشتى السبل ليحصل على الصفقة حتى لو تكبَّد بعض الخسائر الثانوية، ولكن ما لا يدركة الكثير من رجال الأعمال أنَّ قوة التفاوض لها ثمانية مصادر: ( الحاجة، الخيارات، الوقت، العلاقات، الإستثمار، المصداقية، المعرفة، والمهارات )، في الحقيقة أنا حاولت أنَّ أنشئ كلمة أو كلمات مختصرة تجمع أحرف بداية كل كلمة، ولكن ومع الأسف لم أفلح، لأن اللغة العربية ليست سهلة في بناء الإختصارات كما هو الحال في اللغة الإنجليزية، فإذا ما نظرنا إلى المصادر الثمانية للقوة التفاوضية في اللغة الإنجليزية: ( Need, Options, Time, Relationships, Investment, Credibility, Knowledge, and Skills ) يمكننا أن نتذكرهم من خلال عبارة: ( NO TRICKS ) التي تمثل الحرف الأول من كل كلمة.

لنبدأ بتحليل مصادر القوة التفاوضية الثمانية على حدا:

  1. الحاجة: من الذي يحتاج هذه الصفقة أكثر من الآخر؟ العميل أم البائع؟ كلما إشتدت حاجة العميل، كلما إزدادات القدرة لدى البائع على التفاوض، وكلما إشتدت حاجة البائع للبيع، كلما إزدادت القدرة لدى العميل على التفاوض.
  2. الخيارات: ما هي الخيارات المتاحة لكل طرف إذا لم يتم التوصل إلى إتفاق؟ العميل الذي يعتقد أن منتجاتك وخدماتك فريدة من نوعها ولا تُضاهى ليس لديه خيارات أخرى، أما خياراتك الأخرى كبائع تتألف من فرص المبيعات الأخرى والتي كنت تنتظرها وهي ما زالت في طور النمو، فكلما إزدادت خياراتك وقلت خيارات العميل، كلما إزدادت قدراتك على التفاوض.
  3. الوقت: يشير الوقت إلى الأحداث الوشيكة والتي شارف موعدها النهائي على الفناء سواء للبائع أو العميل، فإذا كان العميل تحت ضغط الوقت، فالبائع عادة ما تزداد لديه القوة التفاوضية، فعلى سبيل المثال في العقارات التجارية، إنتهاء عقد الإيجار القديم من الممكن أن يضع المُستأجر تحت ضغط الوقت لإيجاد مكاتب جديدة، كما أنَّ عامل الوقت سيؤثر أيضاً على العديد من المشتريات الأخرى ذات الصلة بعملية النقل إلى المكان الجديد مثل التعاقد مع مقاول للنقل والديكور، واختيار أثاث المكاتب والمعدات التجارية وهلم جرا، الأحداث الوشيكة والتي تأخر إنجازها تخلق ضغط الوقت وتحدد فُرَص وخيارات العميل من التجول حول المتاجر وسماسرة العقار بغية إيجاد سعر أفضل، بالمقابل أنت أيضاً تشعر كرجل أعمال بضغط الوقت، ربما لإغلاق عملية بيع لتحقيق الكوتا البيعية بحلول نهاية فترتها وفقاً لخطة المبيعات المقررة مُسبقاً ( Sales Quota )، في هذه الحالة سيمتلك عميلك قوة الوقت بدلاً منك.
  4. العلاقات: كيف هي قوة علاقاتك مع المُرشحين المُحتملين لأن يُصبحوا عملائك؟ إذا كنت تملك كمية عالية من الجودة العالية في العلاقات مع العملاء، فأنت تملك سفينة السلطة، ولكن بعض العملاء قد لا يُتيحون لك تطوير هذه العلاقات، ومن الممكن أن يطلبوا منك التكلم والتعامل فقط مع إدارة المشتريات، بكل تأكيد في مثل هذه الحالة سيكون لديك أوقات صعبة ومرهقة في تطوير علاقات القوة.
  5. الإستثمار: كم من الوقت والطاقة تم إستثمارها في عملية إتمام الصفقة؟ كلما إزدادت جهود الإستثمار، كلما إزداد الإلتزام في التوصل إلى إتفاق، كلما أنفق عميلك جهداً أكبر في عملية الشراء، كلما إزدادت قدرتك على التفاوض، وعلى العكس من ذلك، تتعزز قدرة العميل الإستثمارية عندما تنفق أنت الكثير من الوقت والطاقة في عقد البيع المحتمل، فإذا أنفقت 20 ساعة في إعداد وتجهيز عرض الإقتراح المكتوب، سيكون من الصعب عليك إهمال الصفقة.
  6. المصداقية: ما الذي تحتاجه حتى تثبت مصداقية شركتك في جودة منتجاتها وتعاملاتها؟ هذا يتطلب قائمة من العملاء الكبار ذوي المناصب المرموقة، فعندما تبيع منتجك إلى رئيس الوزراء أو لأكبر شركة نفط أو لأكبر شركة إتصالات، إحرص دائماً على إلتقاط صورة تذكارية يظهرون فيها مع منتجك على مكاتبهم، بكل تأكيد سيعزز هذا من مصداقيتك أمام العملاء الجدد المحتملين، وقد يتطلب الأمر منك التضحية بأسعار منخفضة للحصول على مثل هذه المصداقية الثمينة.
  7. المعرفة: هي القوة الحقيقية، أنت تملك قوة المعرفة عندما تفهم بدقة مشكلات وإحتياجات عملائك وتشرح لهم كيف أنَّ منتجاتك أو خدماتك المُقتَرَحة سوف تحل تلك المشكلات وتلبي تلك الإحتياجات، وعلى العكس من ذلك، إذا كان عميلك يعلم عن منتجاتك كما تعلم، أو ربما أكثر، سيقل إعتماده عليك بكل تأكيد. قبل بضع سنوات، قامت شركة ( آي بي إم – IBM ) بإعادة هيكلة طرق بيعها وخبرات مندوبيها وفقاً لمجالات أعمال العملاء المتخصصة، بحيث يصبح مندوبيها أكثر دراية بطرق عمل عملائها، واليوم أصبح لديها 14 فريق عمل متخصص في مجالات أعمال العملاء مثل الرعاية الصحية، والسفر، والخدمات المالية، وإعترفت الشركة أنَّ مندوبيها لم يتمكنوا من إضافة قيمة حقيقية إلى العملاء حتى إكتسبوا خبرة أكبر منهم أنفسهم في مجالات أعمالهم.
  8. المهارات: من هو الذي يمتلك مهارات أكثر في التفاوض؟ العملاء هذه الأيام يقومون بقرارات شراء أكثر من قبل، وهم في تحسن مستمر مع هذه القرارات، كما أنَّ الكثير من العملاء قد حضر حلقات دراسية ومؤتمرات لتحسين مهاراتهم التفاوضية، وهذا يعني أنهم إكتسبوا المزيد من القدرة على التفاوض، بالمقابل يجب عليك كرجل أعمال متخصص في المبيعات أن تعمل باستمرار على تحسين مهاراتك عموماً والتفاوضية خصوصاً لمجرد الإستمرار في البقاء وملاحقة العملاء.

ولنا وقفات أخرى في إدارة التفاوض في الأسابيع المقبلة إن شاء الله.

المراجع:

17 رأي حول “إدارة التفاوض – المقدمة”

  1. بارك الله بك و جعلك من عباده العلماء الذي يخشونه ويتقونه حق تقاته .

    مقالاتك عن فن التفاوض لا تقل جودة و أهمية عن ما يقدمه جهابذة المعرفة الحياتية من الـ ( أجانب ) الذين تستوردهم الكويت و تقدمهم لنا نحن طائفة المعلمين ضمن سلسلة من الدورات التنموية التي نرتادها بين الحين والآخر .

    بات التردد على هذا الموقع من عاداتي اليومية ولله الحمد , و أتمنى أن تجد الوقت و القدرة لتكتب لنا المزيد و الجديد , بين مقالاتك أستاذ حسين تذوب الدقائق و تمر الساعة والساعتان في غفلة من الزمن , إلا أنه زمن محمود مثمر , ليس بضائع ولا محترق , ولشدة اعجابي بفكرك الرشيد قمت بتمرير عنوان موقعك لدى ثلة من أصدقائي الباحثين عن الثقافة لا عن قشورها , أسأل المولى أن يجود على أمتنا بالمزيد من أمثالك أصحاب الوعي الراسخ والفكر الناجي من تهلكة آخر الزمان و تصدعاته اللاأخلاقية .

    بالمناسبة ,
    عبارة من لدنك استوحذت على اهتمامي و أوردت لها حيزا عظيما من الالتزام وانتهيت إلى إدراجها في قائمة أولوياتي ..ألا وهي ” ألق بجهاز التلفاز في أقرب حاوية قمامة ” . أصبت كبد الحقيقة أخ حسين , وقد شرعت فعلا بتجاهل جهاز التلفاز طيلة الاسبوع المنصرم , ويا لها من نصيحة ! جزاك الله عني كل خير .

    دمت بما أدامك الله له

    رد
    • لا تعلمي أختي ريما كمية الطاقة الإيجابية التي أسلتها إلي من الكويت، جزاك الله كل خير.

      صدق من قال: (عندما يكون الطالب جاهزاً يظهر المعلم)، وأنت بعثك الله سبحانه وتعالى كي أستأنس بحسك الإيجابي وأدبك الراقي، ولا أشك أنك لو حاولت الكتابة ستتفوقي على الكثير من الكتاب، إن لم تكوني كاتبة وأديبة حقاً.

      في الوقت الحالي أعطى كل جهد الكتابة لتأليف كتابي الذي أعكف عليه منذ مدة، وكتابة الكتب ليست كالمقالات وهي صعبة جداً وتحتاج إلى خبرة تفوق خبرة المقالات، ولكن سأعود لأكثف نشر المقالات في الموقع بإذن الله، يكفيني رائدة مثلك أناقش معها أرقى الأفكار من غير ضغينة أو حقد أو حسد، تتولد منها أفكار جديدة أرقى وأكبر.

      كل التوفيق.

      رد
  2. (إذا كنت تملك كمية عالية من الجودة العالية في العلاقات مع العملاء، فأنت تملك سفينة السلطة)

    جملة قد تختصر نصف كتب الاقتصاد وعلوم الذكاء الاستثماري والمالي .

    شكرا لمجهودكم الواضح في انتقاء هذا الموضوع الحيوي الذي يمكن ان تتفرع عنه مئات لابل آلاف المحاور المرتبطة بجودة حياتنا اليومية

    رد
    • إدارة التفاوض وفنونه من أكثر المهارات التي أحبها والتي أتقتها جيداً، كما ألقيت فيها دورات تدريبية في السعودية وكنت سعيداً جداً بها.

      أنصحك بقراءة مقالاتي عن التفاوض كاملة، ستجدين فيها الكثير من المتعة والفائدة بإذن الله.

      كل التوفيق

      رد
  3. رداً على تعليق د.عدنان برانبو :

    د. عدنان … مرحباً بك صديقاً جديداً، وأنا شاكر ومقدر مرورك.

    في الحقيقة أنا عدت إلى الكتابة من جديد بفضل من الله، ولكني كنت مشغولاً جداً في الفترة السابقة بين سفر وعمل وأسرة، وأقوم حالياً على تجهيز دورة في إدراة التفاوض.

    أتمنى أن أراك مجدداً هنا في الموقع.

    كل التوفيق،

    رد
  4. الأستاذ حسين المحترم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    سرني حماسك وأفادتني كتاباتك، ولكن في الحقيقة أحزنني كثيراً أنك توقفت عن الاستمرار في الكتابة، عسى المانع خيراً.

    أرجو التواصل، ويشرفني التعرف عليك مستقبلاً بإذن الله تعالى.

    عدنان برانبو
    الدوحة – قطر

    رد
  5. أشكرك أخي “محمد بدوي” لهذه الزيارة، وأنا سعيد جداً بتفاعلك الإيجابي مع مقالات الموقع خصوصاً مقالات التفاوض. كما أتمنى دوام هذا التفاعل والتعليق المفيد لما أكتب في الموقع.

    أما بالنسبة للمراجع التي أستند عليها، فهي أكثر من مرجع، ويصل عددها إلى أكثر من أربعة مراجع، منها ثلاثة لكبار المفاوضين في العالم، وأهم مرجع أكاديمي للتفاوض هو مرجع جامعة هارفرد الأمريكية.

    رد
  6. كنت بصدد البحث عن مصادر من اجل مقالي القادم عن التفاوض, و خصوصا أنه سيكون متمما لتلخيصي لكتاب How to Negotiate Anything with Anyone, Anywhere Around the World

    و قد وقعت على كنز من المقالات في مدونتك ,و ها أنا ذا أضع توقيعي لبداية الطريق في قراءة كامل الاجزاء بإذن الله ,خصوصا بعد أن وجدت في أسلوبك الكتابي جمالا و متعة

    أسئل الله لك دوام التوفيق

    رد
  7. أشكرك على التعليق الطيب، وفي الحقيقة أني لم أحصل بعد على درجة الدكتوراة، ولعله فأل طيب للحصول على هذه الدرجة قريباً بإذن الله.

    بعثت لك رسالة على إيميك الخاص، وأنتظر منك الرد للتعاون في مشروعك.

    والله ولي التوفيق.

    رد
  8. السلام عليكم،،
    كل الشكر والتقدير لك د.حسين يونس على الموضوع المهم،أنا أخذت المقال حتى أستفيد منه أكثر ، وموضوع التفاوض من المواضيع الهامة في ادارة الاعمال وكوني طالب جامعي بهذا التخصص، أعمل على عمل مشروعي التخرج بعنوان “دور أستراتيجية التفاوض في بناء علاقات ايجابية خارجية”،وأرجو من حضرتك اذا سمحت أن تساعدني في هذا المشروع الشيق.
    وشكرا
    ملاحظة:اذا قبلت أن تساعدني الرجاء من حضرتك أن تبعث مقترحاتك على ايميلي وهو tamermurar@yahoo.com
    كل الشكر

    رد
  9. إلى “roro fares”: لعل جل إهتمامي هو التفاوض في مجال المال و الأعمال، و لكنك بكل تأكيد يمكنك إستخدام مصادر القوة التفاضية الثمانية في أي مجال آخر، و الناظر في حال المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية يعلم تمام العلم أن المصادر الثمانية كلها بيد الإسرائيليين، لذلك لم يفلح أحد في أن ينتزع أي شيء ذو قيمة من اليهود.

    أما بالنسبة للحالة السورية-الإسرائيلية، فأتمنى من كل قلبي أن يكون الوضع أفضل حالاً، مع أني لا أرى أي قوة لدى السوريين في التفاوض مع إسرائيل، و الضربات الأخيرة على الأراضي السورية خير شاهد على ذلك.

    أما بالنسبة لبحثك، فأنا أتمنى لك التوفيق و النجاح، و إذا أردت أي مساعدة… لا تتردد في طلبها.

    رد
  10. المقال رائع ويزيد من فهم الشخص لاهمية التفاوض كونها تلعب دورا مهما في كل عملية من حياة الاشخاص (البيت ,المدرسة,العمل)وخاصة بعدما ذكرت اساسيات التفوض .تسلم دياك واتمنى ان تكتب أكثر فانا لدي بحث عن الادارة التفوض وسأكتب عن المفاوضات السورية -الاسرائيلية.شكرا

    رد
  11. مشكور أخي نبيل، وأنا في الحقيقة سعيد بأن مقالتي وجدت قبولاً من قِبَلِك وأنك عثرت على الشبكة، وأتمنى منك التواصل والتعليق بما يُفيد الكاتب والقارئ، لأنك وبكل تأكيد تملك خبرة طويلة في مجال المال والأعمال، وتعليقاتك سيكون لها صدها، وجزاك الله خير.

    رد
  12. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
    مقال رائع وتسلم يمناك، اليوم فاجأني فادي طعمه بأعطائي الرابط وصدقني أنها مفاجأة جدا رائعة، وربنا يبارك فيك.

    رد

اترك رداً على حسين يونس إلغاء الرد