أبرز تعديلات القانون الجديد للجنسية الكندية

|

حسين يونس

قد تكون عزيزي القارئ من أولئك الذين يُجهِّزون أنفسهم للهجرة إلى كندا، أو قد تكون من الذين قد أنجزوا أمر الهجرة بالفعل، وهم الآن في كندا يَعدُّون أيام الإقامة الإلزامية للتقدم بطلب الحصول على الجنسية الكندية، وقد تكون لست من هؤلاء ولا هؤلاء، لكن غالباً لديك صديق ما مُتحمس لأمر الهجرة، قد ينفعه ما ستقرأ له اليوم من تغيرات – جادة – طرأت على قوانين الحصول على الجنسية الكندية، والتي تُعتبر الأكثر صرامة في تاريخ دول العالم الأول قاطبة.

يوم ١١ يونيو ٢٠١٥م، بدأ العمل رسمياً بقانون الجنسية الجديد المُسمى بـ (Bill C-24) والذي يقضي بتقوية الجنسية الكندية التي تم إختراقها والإحتيال عليها بشتى الطرق – الغير شرعية – من قِبَل بعض المهاجرين، حتى باتت هذه الإحتيالات تُشكل خطراً على الهوية الكندية وجنسيتها – المُحترمة جداً – بين دول العالم أجمع، تلك الدول التي وثقت بكندا على مرِّ عقود طويلة ومنحتها عبور آمن من دون الحاجة إلى أي تأشيرة مُسبقة.

فمن الإحتيالات المشهورة التي يقوم بها بعض المهاجرين، عدم الإقامة في كندا وقت الحصول على تأشيرة الهجرة، والبقاء خارجها طيلة فترة الإقامة الإلزامية الممتدة إلى ثلاث سنوات، وتقديم عناوين سكن كاذبة في طلب الجنسية، الأمر الذي شكَّل عواقب وخيمة جداً على الجنسية الكندية، إذ تجد الكثير من هؤلاء لا يتمتعون بالإتيكيت الإجتماعي الكندي لا في مجتمعهم ولا في أي مكان آخر، ناهيك عن نهب الخدمات المجانية التي تقدمها الدولة لمواطنيها – دافعي الضرائب – كالتأمين الصحي والمعونة الشهرية للأطفال وغيرها من الخدمات التي تستوجب وجودك في كندا كشرط أساسي للحصول عليها، أضف إلى جهلهم التام بكندا وتاريخها وقوانينها وثقافتها وغير ذلك من المعلومات الأولية التي تُشكل الهوية الكندية، وفي بعض الأحيان تجد منهم من لا ينطق باللغة الإنجليزية لجهله التام بها، ويُسافر بين أقطار العالم حاملاً لتلك الجنسية التي حصل عليها بالإحتيال، وعندما يُحاول مسؤل في مطار ما التواصل معه بلغة جنسيته التي يحملها … يقف كالأصم لا يفهم ما يسمع! فيتعجب منه ضابط المطار مُتسائلاً إن كان هذا المسكين فعلاً ينتمي للدولة الكندية بأي شكل من الأشكال، ليس فقط لعدم قدرته التحدث بالإنجليزية، ولكن أيضاً لهمجيته وبربريته في التعامل والتعبير والإعتراض، الأمر الغير معهود على حاملي تلك الجنسية المحترمة.

الحكومة الكندية ضاق بها ذرعاً تلك الأمثلة المُشينة والشكاوى التي ترد إلى سفارتها من شتى دول العالم بخصوص هؤلاء الكنديون – المُزيَّفون – إذ بدأ يلوح في الأفق تهديد دبلوماسي – غير مباشر – لكندا من حكومات العالم الأول بأنها إن لم تصحح إجراءات الحصول على الجنسية، فقد تُضطر بعض الدول إلى فرض تأشيرة عبور مُسبقة على جواز السفر الكندي، وتخفيض مرتبته بين قائمة دول العالم الأول إلى أدنى مستوى، الأمر الذي سيضر بالجنسية الكندية العريقة ضرراً بالغاً.

لن أطيل عليك في الأسباب التي دعت الحكومة إلى مثل هذه الصرامة – الغير معهودة – في قوانين الحصول على الجنسية، لكنك عزيزي القارئ قد تجدها مُبَرَّرة لو وضعت نفسك مكان المواطن الكندي الذي يدفع الضرائب الباهظة لحكومته لجعل جنسية بلده راقية، وبالتالي الحصول على خدمات قنصلية مُحترمة تليق بهذا البلد العظيم.

التغيرات كثيرة، لكن سأسلط الضوء على أكثر ما يهمك منها كمهاجر عربي:

  1. أيام الإقامة الإلزامية: وهنا سأتطرق للقانون القديم والجديد معاً كي يتضح التعديل، ففي القانون القديم، كان يجب على المهاجر المكوث في كندا مدة ٣ سنوات (١٠٩٥ يوماً) قبل التقدم بطلب الحصول على الجنسية، وكان يمكن للمهاجر تجميع تلك السنوات الثلاث في إطار أربع سنوات كحد أقصى، أي يمكنه الحصول على فترة سماح مدتها عام كامل إذا لزم الأمر يمكنه خلالها البقاء خارج كندا طيلة مدة العام من دون أن يخسر أياً من أيامه التي مكثها قبل ذلك ما دامت ضمن إطار السنوات الأربع، ولم يكن يضره أن يُنفق أيام هذا العام دفعة واحدة أو يقسطها على السنوات الأربع، فقد كان له كامل الحرية في استغلال أيام ذلك العام كما يشاء. أما في القانون الجديد، فقد أصبح يلزم المهاجر البقاء في كندا مدة ٤ سنوات (١٤٦٠ يوماً) قبل التقدم بطلب الحصول على الجنسية، أي أنه تم زيادة أيام الإقامة الإلزامية سنة أخرى، كما تم زيادة فترة السماح بمغادرة كندا من عام واحد إلى عامين إثنين، أي أنه أصبح يمكن للمهاجر تجميع تلك السنوات الإلزامية الأربع في إطار ست سنوات، لكن بصرامة أكثر من السابق، إذا أصبح لا يمكن الإستفادة من فترة السماح (السنتين) دفعة واحدة، وأقصى مدة يمكن مغادرة كندا خلال السنوات الست لا تتعدى ٦ أشهر (١٨٢ يوماً) في العام الواحد، ومن ثم يجب العودة إلى كندا لتمضية ما تبقى من الأشهر الستة الأخرى في داخلها. فعلى سبيل المثال، يمكن للمهاجر السفر خارج كندا في السنوات الأربع الأولى لمدة لا تتجاوز الستة أشهر من كل عام، أي أنه سيتمكن من تجميع سنتين من أيام الإقامة الإلزامية من أصل أربع سنوات خلال الأعوام الأربع الأولى، ومن ثم سيُضطر إلى أن يقضي آخر سنتين داخل كندا دون أن يغادرها على الإطلاق لتكملة السنوات الأربع الإلزامية للتقدم بطلب الحصول على الجنسية، وقد يكون هذا التعديل مناسباً لأصحاب الأعمال الحرة من المهاجرين، ولكنه ليس كذلك لأصحاب الوظائف.
  2. تقديم ملفات ضريبة الدخل: في القانون القديم، لم يكن إلزامياً الإفصاح عن ضريبة الدخل الكندية لدائرة الهجرة، أما في القانون الجديد، فقد أصبح لزاماً على كل متقدم إبراز أوراق الضريبة الكندية لسنوات الإقامة الإلزامية والتي هي من ٤ – ٦ سنوات كما سبق تفصيلها في النقطة السابقة، وقد تم إضافة هذا البند رسمياً في الطلب الجديد للحصول على الجنسية كما هو مبين في المقتطف التالي:Income Tax Information
  3. التعهد بعدم مغادرة كندا: لعل هذا القانون يُعد من أبرز ما جاء في تعديلات الجنسية الجديدة، وأذكر في العام المنصرم عندما تقدم وزير الهجرة بورقة تعديل الجنسية لنواب مجلس العموم الكندي، ذكر أنه يطمح بانتزاع تعهد من كل مُتقدم للجنسية يُقر بنيته البقاء في كندا وعدم مغادرتها بعد الحصول عليها، ويُبين المقتطف التالي البند العاشر الذي أضيف مؤخراً في طلب الجنسية الجديد والمُسمى بـ (النيَّة):CIC - Intention to Stay

    كنت أعتقد وقتها أنه لا يمكن لمجلس العموم الكندي أن يُصدر قانوناً كهذا، ولكن الأمر حدث وأصبح قانوناً إلزامياً لا مناص منه، الأمر الذي لن يروق للكثيرين من راغبي الحصول على الجنسية الكندية ومن ثم العودة إلى أوطانهم الأصلية أو البلدان التي كانوا يعملون فيها قبل الهجرة. لكن دعني أخبرك عزيزي القارئ ببعض التفاصيل التي حصلت عليها من خلال بحثي تحديداً في هذه النقطة المهمة والحساسة جداً، فالقانون صدر من قِبَل حزب المحافظين الذي يتصدر أغلبية مجلس العموم الكندي، وهم ليسوا بحاجة إلى دعم الأحزاب الأخرى لإقرار مثل هذا القانون أو غيره مما يرونه مناسباً من وجهة نظرهم، ووزير الهجرة الكندي هو أيضاً من حزب المحافظين، فكان سهلاً عليه تمرير ورقة هذا القانون من دون أي معوقات لأن حزبه يُشكل أغلبية البرلمان، رغم التحديات – القانونية – التي واجهها في جلسات البرلمان حول هذا البند – الغريب – من قِبَل نواب الفدرالية الكندية، وقد تم إحراج الوزير مراراً وتكراراً حول نص هذا البند، الشاهد أنَّ الوزير أنكر خلال الجلسة نيته إلزام الكنديين الجدد البقاء في كندا بعد حصولهم على الجنسية لأن هذا ضد الدستور الكندي، الدستور الذي يكفل حق كل فرد يحمل الجنسية الكندية بالتنقل والعيش في هذا العالم أينما يشاء وكيفما يشاء ووقتما يشاء من دون أي عائق أو حاجز. فما كان من الوزير سوى التلاعب في ألفاظ القانون والضبابية وعدم الوضوح، وقال إنَّ هذا البند لا يعني إلزام الكنديين الجدد بالبقاء في كندا بعد حصولهم على الجنسية، إنما يعني إلزامهم البقاء في كندا فقط لحظة تقديم طلب الحصول على الجنسية إلى حين الحصول عليها، وهي مدة قد تتراوح بين سنة إلى سنتين. لكن هذا الكلام الفارغ لم ينطلي على النواب الذين تساءلوا عن سبب كتابة هذا البند بصيغة واضحة جداً لمن يفقه الإنجليزية أنها تتحدث عن عدم مغادرة كندا بعد الحصول على الجنسية كما هو موضح أعلاه (أنا أنوي، إن مُنحت الجنسية، الإستمرار في البقاء في كندا)، حتى أنه أُحرج من كثرة الأسئلة التي وُجهت له من النواب كما ستشاهد في هذا التسجيل المُختصر لتلك الجلسة، إلى أنه اضطر في آخر الأمر إلى إحالة المايكروفون إلى مستشارته القانونية والتي لم تُفلح هي الأخرى في إقناع النواب برد منطقي حول اللغة التي تم استخدامها في صياغة هذا البند كما ستشاهد في الفيديو أدناه. خلاصة هذا البند: هل الأمر مُقلق؟ نعم بكل تأكيد، فإن كان هذا الوزير قد خرج على العلن بعد الإحراجات المتكررة له من النواب والرأي العام الكندي بـ (مذكرة تفصيلية) في موقع وزارة الهجرة يشرح فيها ما يعنيه حول هذا البند، فيبقى الأمر مجهولاً لما سيقوم به الوزراء الذين سيأتون من بعده بتلك التوقيعات والإقرارت الرسمية من الكنديين الجدد، الله وحده يعلم كيف سيتم استخدام هذه الإقرارات الرسمية ضد كل من يحاول العيش خارج كندا بعد الحصول على الجنسية، وهذا بالضبط ما قالته له إحدى النائبات في التسجيل التالي:

ويبقى القرار بين يديك عزيزي المهاجر، إن كنت ما زلت ترى كندا مكاناً مناسباً للهجرة أم لا.

كل التوفيق.


*تحديث (٢٦ نوفمبر ٢٠١٦): يمكن مشاهدة الفيديو التالي حول التعديلات الجديدة التي ستطرأ على الجنسية الكندية، والعودة لقانون الـ (٣ سنوات) للحصول عليها .. بشرى طيبة للمنتظرين!

إضغط على الرابط التالي لمشاهدة الفيديو، ولا تنسى الإشتراك في القناة على اليوتوب:

46 رأي حول “أبرز تعديلات القانون الجديد للجنسية الكندية”

  1. أشكر لك هذا اللطف وسعة الصدر في التجاوب مع المستفسرين.. وأتقدم بدوري باستفسار عساه يجد جوابا منك:
    كم هي أقصى فترة يسمح بقضاءها خارج كندا بصورة متواصلة بالنسبة لمن حصل على الجنسية وعاش فيها لسنوات تزيد عن العشر؟

    رد
  2. السلآم عليكم
    انا تونسي الجنسية. قدمت إلى كندا في 14/12/2012 لمدة أسبوعين مهاجر معه بطلاقة Permanent Resident. بعدها غادرت البلد و لم أعد الا في 02/99/217. لم يتم استجوابى في المطار عن مدة الاقامة خارج كندا. اود تجديد البطاقة لأنها على وشك الانتهاء. لم أدفع ضرائب و لم اتحصل على امتيازات.

    رد
  3. سؤالي هل المواليد على الاراضي الكندية يحصلون على الجنسية الكندية في حال دخول الابوين بفيزا سياحية وماهي الاشتراطات

    رد
  4. السلام عليكم اخ حسين انا مقيم فكندا أتيت لكندا عن طريق UNHCR ملاجئ وانا الان لى فكندا خمس سنوات ولم اغادر منها ابدا ولم اسافر الى اى دوله سؤالى انا جيد جدا فلسمع والكلام جيد جدا ولاكن القرأه عندى جدا صعبه أستطيع ام اقدم لها ولك منى كل الشكر والاحترام وشكرا إلى حكومة كندا لمجيئ لكندا ممكن الرد تحياتى وحترامى لك

    رد
  5. بعد التحيه
    انت كما اسلفت غير متخصص في شؤون الهجره ، كيف تورد معلومات غير صحيحه على انها الحقيقيه!!!!!!
    تم الغاء قانونك المذكور مع ملحق نوعي الجنسيه وان من يكتسبها بالتجنس يمكنها ان تسحب منه في حالة ادانه بالارهاب ، عكس مكتسبها بالميلاد.
    تم الغاء ذلك كأول ما فعله الليبراليين كتصحيح لما فعله هاربر…وقد اعتزل على اثر هزيمته المخزيه الحياه السياسيه للابد.
    برجاء تحري الدقه لان ما ورد به كثير من المغالطات التى تضع تحت طائلة القانون.
    شكرا

    رد
  6. السلام عليكم
    سؤالي هل المواليد على الاراضي الكندية يحصلون على الجنسية الكندية في حال دخول الابوين بفيزا سياحية وماهي الاشتراطات ؟

    رد
  7. الأستاذ الفاضل تحية و بعد
    أنا كندي الجنسية إكتسبتها من والدي الذي هاجر إلى كندا و مكثنا هناك و تابعت دراستي و تخرجت من الجامعات الكندية و لكنني أعمل في دولة خليجية و تزوجت من فتاة ليست كندية و هي الآن حامل . السؤال إذا ملد المولود خارج كندا فهل يحصل على الجنسية الكندية .أفيدونا و شكرا.

    رد
  8. استاذ حسين بالنسبة للطلاب ، هل سنوات الدراسة تحسن ضمن سنوات الاقامة للحصول على الجنسية الكندية ؟

    رد
  9. استاذ حسين يونس المحترم
    تحية طيبة
    حاولت التواصل معك كثيرا لكن دون جدوى
    بالنسبة لنا نحن سوريين مقيمين بدولة الكويت زوج وزوجة واربعة اطفال نرغب باللجوء الى كندا عن طريق اللجوء الكنسي
    سؤالي هنا والذي لم تتحدث عنه مطلقا باي مقال في مدونتك
    هل قانون الجنسية الجديد الكندي – تطرق الى اكتساب الجنسية عن طريق اللجوء
    وفي حال ان اللاجئ لم يتمكن من الحصول على عمل او ( في حال الزوجة ربة منزل لا تعمل ) هل هذا معوق لها او له في اكتساب الجنسية
    نحن مسافرون وسوف نتحمل غربة ال5 سنوات في سبيل الجنسية فقط
    هدفنا هو الجنسية فقط
    تحياتي
    ام عبد الله

    رد
  10. استاذ / حسين
    اعمل مساح حاليا بالمملكة العربية السعودية ومصرى الجنسية وخريج كلية اداب قسم جغرافيا علما بانى حاصل على ماجستير فى نظم المعلومات الجغرافية
    وعمىرى ثلاثون عام
    اريد ان اعرف عن مدى فرصى ف الحصول على تاشيرة هجرة الى كندا .
    وكذلك عن مدى توافر امكانية العمل بمجالى هذا بها هل هو مطلوب هناك ام لا .
    وشكرا مقدما لحضرتك

    رد
  11. أستاذ حسين
    شكرا جزيلا على التوضيح للفروقات بين القانونين.
    حالتي هي : زوجتي تحمل الجنسية الكندية منذ صغرها ولدي طفلين ويحملون أيضا جواز السفر الكندي أيضا كما أن ولادتهما تمت هناك، حصلت على ال PR قبل القاون الجديد وقد استنفذت منه سنة الأن. ما الذي يطبق علي الأن ؟؟
    مع العلم أن هدفي هو استمرار دخولي لكندا ونيتي أن استقر بها بعد سنة من الأن.

    رد
  12. كم عدد الايام التي يجب التواجد فيها داخل كندا خلال خمس سنوات ابتداءا من ٢٠١٢ ليمكننا تجديد بطاقة الإقامة PR CARD قبل ٢٠١٧ ؟

    رد
  13. مرحبا استاذ حسين….
    فيه عندي إستفسار اذا امكن…..
    موضوع نية الاقامة في كندا انا بصراحة لا اراه مفزع جدا وهو من ابسط شروط الحصول على الجنسيه وخصوصا من ناحيه احترام البلد الذي نعيش فيه ونكن له الولاء لانه وفر لنا العيش الكريم وكفل لنا الاحترام وكافة الخدمات الانسانيه التي نفتقر لها مع الاسف في بلداننا….
    ولكن الشعور بأنك تختلف عن الغير (هذا هو المشكله الكبرى)….اقصد انها دنيا ولا نعلم ماذا سيخبأ لنا القدر مستقبلا وخصوصا موضوع العمل…..فأن تجد نفسك مختلف عن الاخرين وان غيرك يستطيع السفر لانه قدم اوراقة قبل ١١-٦-٢٠١٥ وانت لا تستطيع لانك قدمت بعد هذا التاريخ…..هذا ما ارمي اليه (التفرقه بين الناس)……لا احب ان اكون مختلفا عن غيري فالقانون الكندي واضح جدا…..(الحريه للجميع) وسؤالي يا استاذ حسين ما الغايه من هذا القانون برأيك؟ هل هو بسبب عدم الالتزام بدفع الضرائب بالنسبه للناس الذين يعملون خارج كندا؟ هل هو بسبب عدم الارتباط بالبلد؟ هل تتوقع تعديلات ايجابيه بهذا الخصوص من قبل الحكومة الجديدة تحديدا على هذا القانون ام انتهى هذا الموضوع واصبح امر واقع؟
    شكرا جزيلا لمجهودكم

    رد
  14. كندا تريد مهاجر شاب ويملك مؤهل جامعي ولديه مبلغ مالي جيد ويتقن الانجليزية وبالنهاية ممكن يقبلوا وممكن لا يعني شروط صعبة بالناقص منهم ^ـ^

    رد
  15. الاخ الكريم استاذ حسين ارجو ان تقوم بموضوع عن فوز الحزب الليبرالي بالانتخابات في كندا و ما له من تاثير علي الراغبين فالهجره خاصه اني قرات انهم تعهدوا بالغاء هذا القانون و جزاك الله خيرا

    رد
  16. الف الف شكر استاذ حسين على الشرح الواضح و الوافى للتعديلات خصوصا المتعلقه باضافة بند خاص(بالنيه فى البقاء فى كندا )لانى حاولت كثيرا ايجاد شرح لها و لم اجده غير فى مقال حضرتك….مره اخرى الف شكر و ربنا يجعل هذا فى ميزان حسناتك …جزاك الله كل خير

    رد
  17. أستاذ حسين موضوع الولاده في كندا لأبوين غير كنديين أو لا يملكون حتي أقامه ودخولهم للأرضي الكنديه بفيزا زياره غير مخالف لأي قانون هجره كندي ولا يعتبر عمل غير شرعي وهذا الكلام مذكور بالنص علي موقع الهجره والجنسيات الكنديه ولكن يخافون من عدم دفع مصاريف الولاده…من حق أي شخص انه يتولد علي أي أراضي ولكن يمكن من التسهيلات اللي تقدمها دول مثل كندا في اعانات الحكومه لغير القادرين علي الدفع هي السبب الذي دفع الكثير لما يسمي بسياحه الولاده..عموما لك كل الشكر والتقدير.

    رد
    • قد يكون ما ذكرت صحيحاً أخي الكريم، ولكنه أمر ليس من اختصاصي.

      الحكومة الكندية توفر كل المعلومات الحكومية بالمجان على مواقعها الإلكترونية الرسمية، وإذا بحثت … ستجد الجواب الذي تصبوا إليه بكل تأكيد.

      كل التوفيق

      رد
  18. شكرا أستاذ حسين ولكن اهتمام العرب الغير مقيمين بكندا والغير كنديين بموضوع الولاده مهم وكان من الضروروي توضيح نقاط تعديل القانون …مشكور علي هذا المقال والمجهود الرائه واستجابتك الفوريه للرد…الرجاء التأكد من موضوع الولاده لأبوين غير مقيمين وغير كنديين ما هو موقف الطفل في هذه الحاله أرجو الرد حيث ان السفاره ترفض الرد علي الموضوع لأسباب غير مفهومه أستاذ حسين أزا ممكن في محامي هجره او شي نستفسر منه…يكون جزيل الشكر ليك

    رد
    • قضايا الهجرة وإجراءاتها ودخول المهاجرين إلى كندا ليست من اختصاصي، وقد يعود إعراض السفارة الكندية عن الإجابة عن تساؤلك بسبب أنه إجراء غير شرعي ومخالف لقوانينها.

      أعتذر لأنِّي لا أملك لك جواباً.

      كل التوفيق

      رد
  19. استاذ حسين يونس مشكور علي المعلومات الكثيره ولكن لم تتطرق في القانون الجديد والتعديلات عن موضوع الولاده لأبوين غير كنديين او غير مقيمين في كندا الله يبارك فيك خبرني بس التعديلات شملت هذا الموضوع موضوع الولاه بكندا لأبوين دخلوا بفيزا زياره أم لا؟ أرجو الرد سريعا بارك الله فيك أستاذ حسين

    رد
    • مقالي كان لأبرز التعديلات … وليس كل التعديلات، وكان بإمكانك قراءة جميع التعديلات من خلال الضغط على (Bill C-24) في المقال أعلاه.

      لا أدري إن كانت الحكومة الكندية قد أوقفت منح الجنسية الكندية للمولودين على أرضها لأبوين غير كنديين، ولكن ما أعلمه أنه لم يصدر قانون بعد بهذا الصدد رغم وجد نية لذلك، فيبقى الحال على ما هو عليه الآن.

      يمكنك البحث في الموقع الرسمي لوزارة الهجرة الكندية، أو بالتواصل مع السفارة الكندية في بلادك.

      كل التوفيق.

      رد
  20. The law was put in place because of the Arabs who are just interested in getting the Canadian citizenship and then leaving the Gulf. Most of them get it through cheating too. Arabs are like worms they want to take everything and not give back at all. All they care about is their self interested and only that. They come here and use the system and don’t contribute, they use our hard earned tax money. They move to the Gulf and when their kids are old enough to go to university which is subsidize by tax payers, they don’t pay international student fees. When they get sick they jump on the plane and get treated here. I’m so tired of paying for these cheaters.

    رد
  21. السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ,

    أجزلت العطاء أستاذ حسين , أشكر لك جهدك في تفنيد الأوضاع و اختزال ( المأساة الكندية ) إن صحت التسمية . لقد قمت بالفعل في الآونة الأخيرة بقراءة العديد من مواضيع الهجرة الى كندا و لمست في جميع ما قرأت نهجا واقعيا ينم عن اللون الباهت الذي اصطبغت به الروح المقالية لدى المدون العربي الذي عايش الواقع و اختبر الحياة هناك . لعل من افضل ما قرأت عبارة تفضلت حضرتك بتدوينها عندما قلت ان هذه الديار ليست حنونة على أهلها , فكيف تكون حنونة على الأغراب ( اعتذر عن التصرف بالجملة فلم تسعفني ذاكرتي بالنقل الحرفي ) .

    رحم الله امريء عرف قدر نفسه , بالنسبة لوضعي اتضح لي بعين المنطق أن البقاء في الكويت و حمد الله على نعمته التي أنعم بها علي هو القرار الأمثل , هكذا حتى يحدث الله أمرا كان مفعولا , و هنا أذكر تلك الكلمات الإلهية التي يستدعيها قلب المؤمن كلما أوشك ان يزل عن جادة القناعة والرضا فيقول (( لا تدري , لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا )) , (( و يرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه ان الله بالغ امره قد جعل الله لكل شيء قدرا )) صدق الله العظيم .

    ومن باب الاجتهاد والسعي في الأرض , قد أقوم بتنمية مهاراتي المهنية والتقدم على دورات ترتقي بمستواي العلمي لتكون حرزا أحتفظ به للزمن , أجارنا الله وإياكم من تقلباته .

    سدد الله خطاك و ألهمك الصواب و كتب لك عني وعن كل من قرأ مقالاتك الأجر والثواب .

    رد
    • وعليكم السلام ورحمة الله،

      صدقيني أختي الكريمة قد يكون هذا أصوب قرار اتخذتيه في حياتك. وصيتي دائماً لكل السائلين عن الهجرة … إن لم تيكن مضطراً لها ويمكنك اجتنابها … فلتفعل.

      أما بالنسبة لتطوير الذات، فبالطبع لابد أن يكون هذا ديدنك إلى أن تصلي قبرك، ودائماً يجب أن تجعلي الذين يدفعون راتبك في حاجتك، وهذا لا يتسنى إلاَّ من خلال تطوير النفس والفكر والذات، والدورات اليوم لم تصبح حكراً على المراكز التدريبية التقليدية والجامعات، بل يمكنك ارتياد جامعة (اليوتيوب) مجاناً للحصول على أرقى وأفضل الدورات، قد يعطيك مقطع فيديو مدته لا تتجاوز ٢٠ دقيقة خلاصة تغير حياتك وتطور من مهارة معينة، وبما أنك تتقنين اللغة الإنجليزية، إستغلي اليوتيوب والمصادر العلمية المنتشرة على الإنترنت بالمجان.

      كل التوفيق.

      رد
  22. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ؛
    رح أدعيلك باللهجة السورية وعسى ربي يتقبل مني الدعاء : ” روح يا حسين يا ابن يونس عسى ربي يوسع رزقك و يفرج همك و يعطيك لحتى يرضيك ولا يشمت الأعادي فيك ”

    كتر خيرك أخي “المهاجر الراقي” على اهتمامك بالرد و سعة صدرك برغم مشاغل الحياة وأعباء الغربة .

    ومن جملة المستفسرين انا كمان رح أطمع بلطفك وآخد نصيبي من سعة صدرك 🙂

    عمري 35 خريجة آداب و معلمة لغة انجليزية في الكويت والخبرة 12 سنة ، غير متزوجة و عائلتي اللي باقيه من الدنيه أختين متزوجتين وأمي ربي يخليها ويحفظها .
    لو قدمت وانقبلت واشتغلت وانطحنت و عدلت الشهادة و اخدت الجنسية … هل هيكون عندي الحق استقدم والدتي ؟ انا كفيلتها وانا المسؤولة عنها امام ننفسي وامام الله .

    من قراءتي تقريبا لجميع المواضيع و الردود لمست عندك شبه امتناع عن ادلاء رأيك الشخصي بغاية البقاء ضمن مساحة الموضوعية و الموقفية ؛ ومع كل هذا نظل نحن الحائرون نستفتيك ونطلب رأيك .. معلش اخي حسين ، خدنا ف حلمك 🙂
    انا محتاجه آخد والدتي بعيد عن اجواء الحروب في سوريا و اشباح التفنيش المفاجيء في دول الخليج ، هل تكون كندا بسمة امل للمستقبل ؟
    حتى اساعدك على احتواء الظروف وتقدير الأبعاد رح خبرك انو راتبي يعادل 1500 دولار ولا يبقى منه شيء للتحويش . بالمصري بتقولو ” اللي جاي على قد اللي رايح ” . لا ترف ولا بذخ ؛ اجار و اقساط و مصاريف اولية .
    والحمدلله على نعمته و فضله

    وكما سخرك الله لشفاء الصدور المتسائلة .. عسى ربي يسخرلك ولاد الحلال و يجعل عملك في ميزان اعمالك .

    رد
    • وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أختي ريما،

      أسأل الله أن يتقبل دعاءك ويجزيك بمثل ما دعوتي لي.

      بالنسبة لسؤالك حول استقدام والدتك بعد الحصول على الجنسية الكندية، فالجواب نعم بكل تأكيد، لكن شروطها صعبة بعض الشئ، فإضافة إلى الجنسية لابد أن تثبتي للحكومة الكندية من أن دخلك لا يقل عن ٨٠ آلف دولار سنوياً، كما أن إستقدامها سيأخذ قرابة العام إلى العامين، لكن من الجدير بالذكر أنه يمكنك خلال فترة المعاملة استقدامها علي فيزة زيارة متعددة وإبقاءها داخل كندا إلى حين إتمام معاملتها، هذه من الحلول المؤقتة والتي يلجأ إليها أغلب المهاجرين، كما أنَّ والدتك يمكن لها أن تندرج تحت فئة اللاجئين بسبب الحرب في سوريا، وهذا قد يُسرّع من إنجاز معاملتها.

      أما بالنسبة لرأيي الخاص حول الهجرة، فهو موقفي يختلف من حالة إلى أخرى، فهناك من يحتاج لها وهناك من هو بغناً عنها، فكل إنسان يعلم حاجته، وليست أنا المعني باتخاذ هذا القرار عن الآخرين، لكن ما أستطيع القيام به هو إيضاح حقيقة الوضع على أرض الواقع هنا في كندا وفتح مجال التفكير والتحليل لكل شخص ليتخذ القرار المناسب بنفسه، ويمكن أيضاً إبداء رأيي لمن يطلب مني ذلك مع توفير إيضاح كامل للوضع الإجتماعي كما سبق في تعليقات سابقة في المقال المشهور (الطريق إلى كندا).

      وإذا كان راتبك لا يتبقى منه شئ في الكويت، ففي كندا كذلك لن يتبقى منه شئ على الإطلاق، فالبلاد جميلة والإستقرار فيها ممكن، لكنها باهظة الثمن وتحتاج إلى الكثير من الجهود لإتقان كيفية الحياة فيها.

      أسأل الله أن ييسر لكي أمرك ويعينك على إتخاذ القرار المناسب لك وللأسرة الكريمة.

      كل التوفيق

      رد
    • It doesn’t matter when you became a Permanent Resident, what matters is when you submit your citizenship application. So yes, the new law will apply to you since you will be submitting your citizenship application after the law has came into effect ~ Thanks

      رد
  23. وعليكم السلام ورحمة الله،

    بالنسبة لسؤالك الأول، يبدو عليه التناقض قليلاً، فأنت تسأل إن كانت الحياة في كندا تُغيِّر من سلوك الأطفال الديني لتأخذهم بعيداً عن الإسلام، وفي نفس الوقت تؤكد على أنك لست مِمَن يأبه لأمر الإسلام والإلتزام به، وأتساءل عن مدى جدوى سؤالك لشئ لا يهمك ؟!

    عموماً، الجواب نعم بكل تأكيد، الهوية العربية والإسلامية الخطر يُحدِّق بها من كل جانب، ماذا تنتظر من مجتمع غير مسلم؟ أن يدعو أبناء المسلمين إلى التمسك بإسلامهم وهويتهم العربية؟ بتأكيد لا.

    أما بالنسبة للسؤال الثاني، فأنا لست معنياً بأمور إجراءات الهجرة ولا أملك جواباً.

    كل التوفيق

    رد
  24. السلام عليكم وشكرا لمجهودك الرائع
    السيد/حسين يونس. لي كم استفسار بسيط وشاكر لوقتك ومجهودك .
    اولا انا مصري الجنسية واعيش بأبوظبي واعمل بها كمهندس معماري منذ 9 سنوات واجمالي خبرتي 11 سنة عمري 34. متزوج ممنذ خمس سنوات.وزوجتي معها بكالوريروس اعلام وتعمل من سنة وتعمل كسكرتيرة بشركة محترمة. وعندي طفلة وفي الطريق طفل اخر ان شاء الله. نويت وزوجتي الهجرة الى كندا لما بها من احترام للادمية .
    1- هل تغير المعيشة في كندا من السلوكيات الدينية للاولاد والاحفاد وتاخذهم بعيدا عن الفكر الاسلامي (علما باننا لسنا ملتزمون بالدرجة).
    2- هل يمكن الوثوق بمكاتب الهجرة بابوظبي او دبي بالمساعدة في تسهيل الامر.وان كان نعم هل يمكن ان ترشح لي واحدا منها او اكثر.

    رد
  25. “هل الأمر مُقلق؟ نعم بكل تأكيد”
    ماذا ستفعل أخي حسين لو قمت بتوقيع مثل هذا لإقرار، وفرضاً رغبت بمغادرة كندا، وكان للحكومة موقفها من ذلك؛ على سبيل المثال منعك من المغادرة أو التعرض لخطر سحب الجنسية لا قدر الله؟!!

    رد
    • بداية، لابد من فهم الأبعاد القانونية لهذا البند والتي هي غير موجودة أصلاً، فالوزير لم يأتي بحيثيات مدة البقاء ولا العقوبة المترتبة على عدم البقاء، وسحب الجنسية ليس من ضمن العقوبات المترتبة على عدم الإلتزام بهذا البند، وبالتالي هذا البند مُبهَم وغير قانوني، أضف إلى أنه مُخالف تماماً للدستور الكندي كما ذكرت آنفاً في المقال.

      لكن أين القلق؟ القلق هو هذه الفجوة المتروكة في نص البند، فعندما يأتي وزير أو حكومة لتستخدم هذا الإقرار ضد كل من غادر كندا بعد الحصول على الجنسية، سيضطر وقتها هؤلاء الكنديون من اللجوء إلى القضاء للبت في هذه الفجوة والدفاع عن أنفسهم وحفظ حقوقهم الدستورية، وسيربحوا القضية بكل تأكيد، لكن هذا الأمر سيكلف الوقت والمال والجهد، ونهاية القضية مضمونة – بإذن الله – لصالح الدستور وليس الوزير.

      أنا شخصياً، لو كنت في مثل هذا الموقف … سألجئ إلى القانون والمحاكم الكندية.

      كل التوفيق

      رد
  26. مشكور بارك الله مجهودك أخ حسين … جعله الله في ميزان حسناتك …
    تقرير جميل ومقارنة واضحة ورسائل متعددة كعادتك …
    نسأل الله الخير والتوفيق والخيار الصائب لكل إنسان إختار طريق الهجرة الى كندا وأنا واحد منهم …
    يارب نوّر طريقنا لما فيه الخير …

    رد
    • أسأل الله العلي القدير أن يكتب لك الخير في اختيارك أخي الكريم.

      ودعني أخبرك بأمر مهم جداً تعلمته من غربتي وإقامتي في العالم الأول:
      مهما حصل من تغييرات في القوانين … لا تخف من مثل تلك القرارات مادامت صادرة من برلمانات العالم الأول، فالدستور هنا في كندا هو المرجع الأول والأخير، وأي قانون يتعارض معه يُعتبر باطل حتى لو صادق عليه النواب، والقضاء هنا مستقل بكل ما تعني كلمة الإستقلال من معنى، ولا توجد قداسة لأحد، والقانون نافذ رغم أنف أكبر مسؤول، والله العظيم من فوقهم يُقدِّر الأمور كيف يشاء.

      كل التوفيق

      رد

اترك رداً على Faisal Riahi إلغاء الرد